من عرف بلاوى الناااااااااااس هانت عليه بلوته " السيدة...........كانتتسكن فى حى السكاكينى بالظاهر.بالقاهرة تزوجت.وكان كل املهاان يكون لها طفل او طفله لكن مرت الايام و الشهور والسنوات وصلت الى حوالى13 سنه... زارت خلاها اطباء العقم و النساء... زارت الاماكن المقدسه..لم تترك مكانا او وصفه لكى تحقق مناها او املها ولكن دون جدوى الى ان تطلعت اليها العنايه الالهيه ....وبالفعل حملت وولدت بعد حرمان ..ولدت توام اولاد وهى لا تكاد تصدق ..معقول نعم معقول ان الله لايعسر عليه امر ....وبينما هى فى افراحها بالتوام الجميل وبع ثلاثه شهور من الولاده حملت للمره الثانيه ...ورزقت ثانية ايضا بتوام بنات .اى انها صارت اما لاربعة اطفال خلال عام ..ولم تكن الدنيا تتسع لها ..انبهرت بالاطفال ...تفننت فى اظهارهم باروع ما يكون ....تسريحه البنات مميزه وملابس الاولاد مختلفه ..من حقها ان تروى امومتها المتعطشه ..ادخلتهم اروع المدارس ....وكانت يوميا تصتحبهم الاولاد من ناحيه والبنات من الناحيه الاخرى ...وكأنها تريد ان تقول... يا دنيا اتهدى...فانا اسعد ام باسعد واجمل ولدين وبنتين... وذات يوم وكان الولدان بالصف الخانس الابتدائى وقف الولدان فى انتظار امهما ....ومر امام المدرسه الترام وفى شقاوة الصبيه تسلق واحد منهم الترام ..... فعز على شقيقه ان يتركه فامسك ب.....وسقط الاثنان دفعه واحده و الترام يسير بسرعه ...و تحولا الى كزمه من اللحم وسط بركه من الدم ...وهلع الناس وصرهت النسوة وحدث ذعر بين اطفال المدارس ...لقد ضاع توأم الصبر....وكانت الصدمه عنيفه اكبر من ان تحتمل ...ولم يجد الناس كلمات تعزيه للام سوى القول...خلى بالك من البنتين ....ده قدر ربنا ...صمتت المسكينه صاغره امام قسوة التجربه ...ولكنها فى وهن الليل تقوم مفزوعه تنظر الى سرير الولدين وتبكى .....ثم تذهب الى سرير البنتين وتغطيهن .....وعين الى السماء حيث يوجد الولدان وعين على السرير حيث يوجد البنتين ....ولكن المسكينه اصبحت مجنونه بالبنتين فقد عزمتعلى ان لا تترك البنتين من يدها لاى امر ما وشددت عليهما الكلام ان لا تخرجا من باب المدرسه تحت اى ظرف من الظروف .....والبنتين كساهما حزن فطرى ....ولفهما انطواء عجيب لم يكن الآ المناخ الطبيعى الذى ساد البيت ...كانت البنتين فى انتظار امهما ....جلستا الى جوار سور المدرسه فى انتظار ماما ....وكأنهما على موعد من السور المشؤم فقد انهار السور المتهالك وسقط فوق توأم الرجاء المتبقى لها...وتجمع الناس فى سرعة لازاله الطوب و الرماد ولكن قد سبق السيف العزل ...اخرج الناس الجثتين للطفلتين فى شكل ملائكه نيام ...حضرت الام ....انهارت ...وكلما حاول الناس افاقتها تعود مره اخرى الى غيبوبتها ...ولان التجربه كانت اقسى واقوى منها ...لم ترحم عقلها ...فكانت تخرج فى منتصف الليل شعرها منكوش وعينيها زائغتين وملابسها غير مهندمة ...تصرخ وتنادى جوجو ...مرمر....نانا....توتى ....وكان الناس فى اسى حينما يرونها يضربون كفا على كف ويقولون يا ريتها ما كانت .... ارجو ان تترك فيكم هذه القصه بصمه تعزيه عارف ومدرك ان الهنا الحى الذى اختبر الدموع هو وحده يمسح كل دمعه من عيون اولاده وفى النهايه احب ان اعرف رايكم وايه اللى انتم استفدوه من هذه القصه ؟؟؟؟؟؟