استطاع الشعر الذي هو تاج جمال المرأة الطبيعي بأن يكون أكثر أحد معالم الجمال التي تميز المرأة, حيث أن تسريحة الشعر وطريقة قصه تبوح وتكشف الكثير من خفايا وأسرار شخصية كل امرأة.
فعندما تفضل المرأة تصفيف شعرها على أحد الجوانب فهي شخصية عنيدة وتتشبث برأيها, وقد تكون أنانية بعض الشيء لكنها تميل إلى المشاركة في الأنشطة الاجتماعية.
أما عندما ترغب المرأة بتسريح شعرها على طريقة الكيرلي , فهي سيدة فوضوية ومتقلبة ولا تعرف ماذا تريد بالضبط, وتحاول الوصول إلى النجاح باستمرار بأي طريقة أو وسيلة.
وعند تصفيف الشعر إلى الوراء أو ربطه وشده إلى خلف الأذنين, فهذا يعطي انطباعاً بأن تلك المرأة انطوائية تميل إلى العزلة جادة إلى حد كبير وهي حساسة وخجولة, وحريصة في معاملاتها إلى أبعد حد, ولا تعطي ثقتها لأحد بسهولة.
أما صاحبة الشعر الطويل فهي غالباً ما تكون رومانسية ملتزمة وتقليدية, وهي إنسانة معتدلة وهادئة ورقيقة في أي عمل تقوم به, لكنها انطوائية وخجولة جداً.
أما الشعر القصير فيدل على أن صاحبته جادة في عملها وهي إنسانة عملية ومنطلقة وحنونة في ذات الوقت, ومن أهم صفاتها مراعاة مشاعر الآخرين فهي لا تظلم أو تجرح أحد مهما كانت الظروف.
وعادة ما تكون صاحبة الشعر المتوسط الطول الذي يصل إلى منتصف الظهر غامضة لا يعبر مظهرها الخارجي بسهولة عما بداخلها, وهي إنسانة محبوبة ولطيفة وطيبة وحريصة جداً ودقيقة, ولا تحب أن يتصورها الناس بشكل يختلف عن حقيقتها.
والمرأة التي تميل إلى اللعب بأصابع يدها في شعرها مع محاولة رفعه بين الحين والآخر ليظهر جزء من عنقها, فهي بسيطة في مظهرها وتعاملاتها بالإضافة إلى أنها اجتماعية إلى حد كبير, وتكره كل ما يقيد حريتها.
وعندما تلف المرأة شعرها حول أصابعها بحركة مستمرة لا إرادية, فهي غالباً ما تكون من اللواتي يحببن جذب النظار إليهن, وتميل إلى السيطرة والتحكم, وتحب أن تسمع المديح والإطراء.[